دآنــہ بـعين بحآرهــا المراقب العام
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 الموقع : في قلـب خلـي~
| موضوع: هل اصبحت جميع الدول العربية الاسلامية علمانية ؟؟؟؟؟ الجمعة أكتوبر 16, 2009 6:55 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم احببت ان اناقش معكم موضوع مهم جدا وهو عن العلمانية في الدول الاسلامية فالعلمانية تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية.ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. ورغم انبثاق مصطلح العلمانية من رحم التجربة الغربية، إلا أنه انتقل إلى القاموس العربي الإسلامي، مثيراً بذلك جدلا حول دلالاته وأبعاده. والواقع أن الجدل حول مصطلح العلمانية في ترجمته العربية يعد إفرازاً طبيعياً لاختلاف الفكر والممارسة العربية الإسلامية عن السائد في البيئة التي انتجت هذا المفهوم، لكن ذلك لم يمنع المفكرين العرب من تقديم إسهاماتهم بشأن تعريف العلمانية. تختلف إسهامات المفكرين العرب بشأن تعريف مصطلح العلمانية، فعلى سبيل المثال:يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية بإعتباره فقط فصل الدين المسيحي عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".ارتبط مصطلح العلمانية في بعض المجتمعات العربية والإسلامية "بالكفر" و" الالحاد" و"الزندقة" وهذا قد يرجع إلى طبيعة المجتمع الذي الذي يعتنق الاسلام وطبيعة الإسلام كدين له خصوصيته ومن أهم الأسباب التي خلقت التلازم الوهمي بين الالحاد والعلمانية عدم احترام قيم الشعب وازدراءها من النخب العلمانية في الدول العربية والإسلامية ,,,من الناحية السياسية ، العلمانية هي حركة في اتجاه الفصل بين الدين والحكومة , ويقال ان العلمانية تضيف إلى الديمقراطيه عن طريق حمايه حقوق الاقليات الدينيةفمعظم الأديان الرئيسية تقبل اسبقيه قواعد العلمانية ، والمجتمع الديمقراطي ولكن ربما لا تزال تسعى إلى التأثير في القرارات السياسية أو تحقيق مزايا محددة أو النفوذ من خلال اتفاقات بين الكنيسة والدولة. فالكثير من المسيحيين والمسلمين دعموا الدولة العلمانيه ،سؤالي وسبب طرحي لهذا الموضوع هل اصبحت جميع الدول العربية الاسلامية علمانية ؟؟؟؟فلا اكذب ان قلت ان الدول العربية الاسلامية كلها اصبحت علمانية لو استثنينا المملكة السعودية فقط ربما لانها تستمد دستورها وقوانين دولتها من المصحف الشريف بنسبة 95 في المئة مثلا قطع يد السارقرجم الزانيقتل القاتلمنع الخمر عدم السماح لغير المسلمين لدخول الكعبة وبعض البنوك الاسلامية وليس الكلفي الامارات,,,,, البحرين,,,,, المغرب مصر,,,,,,, تونس,,,,, سوريا ,,,, لبنان ,,,,,الكويت,, اغلبهم لا يطبقون هذه القوانين فهم يفصلون احكام الدولة عن الدينفمثلا في المغرب هناك قوانين لكل جريمة وكل ذنب يقترفه الشخصمثلا السرقة عقابها من 3 اشهر الى 10 سنواتالزنا مدة عقوبته من 6 لشهر الى سنتينلا يفرضون الحجاب القتل يعاقب بالقتل او مدة سجن طويلة والعديد من القوانين اللتي اقترحتها الدولة ولم تستمدها من القرآن الكريم اللذي هو كتابنا ودستورنا والعديد من الدول الاخرى فالبعض يقول انه هناك علمانية جزئية وعلمانية شاملة والاغلبية يرونها كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. فالجوهر العلماني للاسلام الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية: 1. النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة. 2. الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب و المحرّم و المكروه و المباح،تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية. 3. الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه.عندما نبحث في طريقة عيشنا وفي حالتنا الراهنة نجد اننا في دول علمانية عربية اسلامية فكل من اتخد العلمانية مذهبا في حياته سواء كان فردا او دولة فقد خرج عن ملة الاسلام وهذه ليست فتوى ولا حديث شريف ولكنه رأيي الشخصيوفي اتهام لعالم الأنثربولجي السعودي د. سعد الصويان: الرسول صلى الله عليه وسلم كان علماني >>>في نظرهاليكم هذا الرابط فهل جميع الدول العربية اصبحت علمانية من هنا يبدأ نقاش موضوعنا وفي انتظار آرائكم ومداخلاتكم المهمة اتمنى مشاركة الجميع ولو بالرأي البسيط | |
|
المخرز المدير العام
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 16/09/2009 العمر : 47 الموقع : الرياض
| موضوع: رد: هل اصبحت جميع الدول العربية الاسلامية علمانية ؟؟؟؟؟ الجمعة أكتوبر 16, 2009 7:35 pm | |
| يرجح دخول العلمانيه الى الدول الاسلاميه عن طريق الدوله العثمانيه وذلك في نهاية عهدها عن طريق اخر حكامها مصطفى كمال اتترك والذي تم في عهده الغاء الخلافه الاسلاميه وقيام دولة تركيا الحاليه .
اما انشارها في الدول الاسلاميه فكان بمساعده غربيه ودعم غير محدود .
اما خطرها فحدث ولا حرج
الشكر موصول لدنه على الموضوع الرائع
وشكرا | |
|
دآنــہ بـعين بحآرهــا المراقب العام
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 الموقع : في قلـب خلـي~
| موضوع: رد: هل اصبحت جميع الدول العربية الاسلامية علمانية ؟؟؟؟؟ السبت أكتوبر 17, 2009 12:26 pm | |
| صحيح ..
خطــرهآ تفشى واصبحنــآ نراه بالعيــن المجردة ..
المخرز ,,
تسلم روحــك ع الرد .. | |
|
السحس المشرف العام على المنتدى
عدد المساهمات : 278 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 العمر : 40
| موضوع: السياسة .... يابه...سياسة بلا دين... السبت أكتوبر 17, 2009 3:20 pm | |
| اتجاه اسلامي >>>>>> خطيره يالدانه>>>
العلمانيون هم: كل من ينسب أو ينتسب للمذهب العلماني، وينتمي إلى العلمانية فكراً أو ممارسة. وأصل العلمانية ترجمة للكلمة الإنجليزية (secularism) وهي من العلم فتكون بكسر العين، أو من العالَم فتكون بفتح العين وهي ترجمة غير أمينة ولا دقيقة ولا صحيحة، لأن الترجمة الحقيقية للكلمة الإنجليزية هي (لا دينية أولا غيبية أو الدنيوية أولا مقدس). نشأت العلمانية في الغرب نشأة طبيعية نتيجة لظروف ومعطيات تاريخية –دينية واجتماعية وسياسية وعلمانية واقتصادية- خلال قرون من التدريج والنمو، والتجريب، حتى وصلت لصورتها التي هي عليها اليوم.. ثم وفدت العلمانية إلى الشرق في ظلال الحرب العسكرية، وعبر فوهات مدافع البوارج البحرية، ولئن كانت العلمانية في الغرب نتائج ظروف ومعطيات محلية متدرجة عبر أزمنة متطاولة، فقد ظهرت في الشرق وافداً أجنبياً في الرؤى والإيديولوجيات والبرامج، يطبق تحت تهديد السلاح وبالقسر والإكراه؛ لأن الظروف التي نشأت فيها العلمانية وتكامل مفهومها عبر السنين تختلف اختلافاً جذرياً عن ظروف البلدان التي جلبت إليها جاهزة متكاملة في الجوانب الدينية والأخلاقية والاجتماعية والتاريخية والحضارية، فالشرط الحضاري الاجتماعي التاريخي الذي أدى إلى نجاح العلمانية في الغرب مفقود في البلاد الإسلامية، بل فيها النقيض الكامل للعلمانية، ولذلك كانت النتائج مختلفة تماماً، وحين نشأت الدولة العربية الحديثة كانت عالة على الغربيين الذين كانوا حاضرين خلال الهيمنة الغربية في المنطقة، ومن خلال المستشارين الغربيين أو من درسوا في الغرب واعتنقوا العلمانية، فكانت العلمانية في أحسن الأحوال أحد المكونات الرئيسية للإدارة في مرحلة تأسيسها، وهكذا بذرت بذور العلمانية على المستوى الرسمي قبل جلاء جيوش الاستعمار عن البلاد الإسلامية التي ابتليت بها. ومن خلال البعثات التي ذهب من الشرق إلى الغرب عاد الكثير منها بالعلمانية لا بالعلم، ذهبوا لدراسة الفيزياء والأحياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك والرياضيات فعادوا بالأدب واللغات والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية والنفسية، بل وبدراسة الأديان وبالذات الدين الإسلامي في الجامعات الغربية، ولك أن تتصور حال شاب مراهق ذهب يحمل الشهادة الثانوية ويلقى به بين أساطين الفكر العلماني الغربي على اختلاف مدارسه، بعد أن يكون قد سقط أو أسقط في حمأة الإباحية والتحلل الأخلاقي وما أوجد كل ذلك لديه من صدمة نفسية واضطراب فكري، ليعود بعد عقد من السنين بأعلى الألقاب الأكاديمية، وفي أهم المراكز العلمانية بل والقيادية في وسط أمة أصبح ينظر إليها بازدراء، وإلى تاريخها بريبة واحتقار، وإلى قيمها ومعتقداتها وأخلاقها –في أحسن الأحوال- بشفقة ورثاء، إنه لن يكون بالضرورة إلا وكيلاً تجارياً لمن علموه وثقفوه ومدّنوه، وهو لا يملك غير ذلك. ثم أصبحت الحواضر العربية الكبرى مثل: (القاهرة-بغداد-دمشق) بعد ذلك من مراكز التصدير العلماني للبلاد العربية الأخرى، من خلال جامعاتها وتنظيماتها وأحزابها، وبالذات دول الجزيرة العربية، وقل من يسلم من تلك اللوثات الفكرية العلمانية، حتى أصبح في داخل الأمة طابور خامس، وجهته غير وجهتها، وقبلته غير قبلتها، إنهم لأكبر مشكلة تواجة الأمة لفترة من الزمن ليست بالقليلة. ثم كان للبعثات التبشيرية دورها، فالمنظمات التبشيرية النصرانية التي جابت العالم الإسلامي شرقاً وغرباً من شتى الفرق والمذاهب النصرانية، جعلت هدفها الأول زعزعة ثقة المسلمين في دينهم، وإخراجهم منه، وتشكيكهم فيه. ثم كان للمدارس والجامعات الأجنبية المقامة في البلاد الإسلامية دورها في نشر وترسيخ العلمانية. ثم كان الدور الأكبر للجمعيات والمنظمات والأحزاب العلمانية التي انتشرت في الأقطار العربية والإسلامية، ما بين يسارية وليبرالية، وقومية وأممية، سياسية واجتماعية وثقافية وأدبية بجميع الألوان والأطياف، وفي جميع البلدان حيث إن النخب الثقافية في غالب الأحيان كانوا إما من خريجي الجامعات الغربية أو الجامعات السائرة على النهج ذاته في الشرق، وبعد أن تكاثروا في المجتمع عمدوا إلى إنشاء الأحزاب القومية أو الشيوعية أو الليبرالية، وجميعها تتفق في الطرح العلماني، وكذلك أقاموا الجمعيات الأدبية والمنظمات الإقليمية أو المهنية، وقد تختلف هذه التجمعات في أي شيء إلا في تبني العلمانية، والسعي لعلمنة الأمة كل من زاوية اهتمامه، والجانب الذي يعمل من خلاله. ولا يمكن إغفال دور البعثات الدبلوماسية: سواء كانت بعثات للدول الغربية في الشرق، أو للدول الشرقية في الغرب، فقد أصبحت في الأعم الأغلب جسوراً تمر خلالها علمانية الغرب الأقوى إلى الشرق الأضعف، ومن خلال المنح الدراسية وحلقات البحث العلمي والتواصل الاجتماعي والمناسبات والحفلات ومن خلال الضغوط الدبلوماسية والابتزاز الاقتصادي، وليس بسر أن بعض الدول الكبرى أكثر أهمية وسلطة من القصر الرئاسي أو مجلس الوزراء في تلك الدول الضعيفة التابعة. ولا يخفى على كل لبيب دور وسائل الإعلام المختلفة، مسموعة أو مرئية أو مقروءة، لأن هذه الوسائل كانت من الناحية الشكلية من منتجات الحضارة الغربية –صحافة أو إذاعة أو تلفزة- فاستقبلها الشرق واستقبل معها فلسفتها ومضمون رسالتها، وكان الرواد في تسويق هذه الرسائل وتشغيلها والاستفادة منها إما من النصارى أو من العلمانيين من أبناء المسلمين، فكان لها الدول الأكبر في الوصول لجميع طبقات الأمة، ونشر مبادئ وأفكار وقيم العلمانية، وبالذات من خلال الفن، وفي الجانب الاجتماعي بصورة أكبر. ثم كان هناك التأليف والنشر في فنون شتى من العلوم وبالأخص في الفكر والأدب والذي استعمل أداة لنشر الفكر والممارسة العلمانية. فقد جاءت العلمانية وافدة في كثير من الأحيان تحت شعارات المدارس الأدبية المختلفة، متدثرة بدعوى رداء التجديد والحداثة، معلنة الإقصاء والإلغاء والنبذ والإبعاد لكل قديم في الشكل والمضمون، وفي الأسلوب والمحتوى، ومثل ذلك في الدراسات الفكرية في علوم الاجتماع والنفس والعلوم الإنسانية المختلفة، حيث قدمت لنا نتائج كبار ملاحدة الغرب وعلمانييه على أنه الحق المطلق، بل العلم الأوحد ولا علم سواه في هذه الفنون، وتجاوز الأمر التأليف والنشر إلى الكثير من الكليات والجامعات والأقسام العلمية التي تنتسب لأمتنا اسماً، ولغيرها حقيقة. ولا يستطيع أحد جحد دور الشركات الغربية الكبرى التي وفدت لبلاد المسلمين مستثمرة في الجانب الاقتصادي. هكذا سرت العلمانية في كيان الأمة، ووصلت إلى جميع طبقاتها قبل أن يصلها الدواء والغذاء والتعليم في كثير من الأحيان، ولو كانت الأمة حين تلقت هذا المنهج العصري تعيش في مرحلة قوة وشموخ وأصالة لوظفت هذه الوسائل توظيفاً آخر يتفق مع رسالتها وقيمها وحضارتها وتاريخها وأصالتها. | |
|
دآنــہ بـعين بحآرهــا المراقب العام
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 الموقع : في قلـب خلـي~
| موضوع: رد: هل اصبحت جميع الدول العربية الاسلامية علمانية ؟؟؟؟؟ السبت أكتوبر 17, 2009 7:05 pm | |
| السحس ..
مآشاء الله عليك اشكرك من آعمــاق قلبي على اضــآفتك الرائعــة التي اضــآفت على نقــآشنا الشي المفيد..
جميعــآ ماقصرتو ..
ربي يسعدكــم .. | |
|