غفت شمس الرياض .. ومر ليل العاشقين .. بـ خوف
................ يناظر للشوارع ..... والشوارع ... صمتها .. عاري !
وانا ماكني .. إلا سدرةٍ ... ماتت ... ( شمال الجوف )
................ حطبها سِيم ... في فصل الشتا ..... ماحصّلت / شاري
يقولون .. الفرح .... لمّة قرايب ... تكتمل بـ ضيوف !
................ومثلي بيته ( الضيقه ) ... وآعزّ إخوانها .. ( جاري )
تذكرت الخريف .... وقومة أمي ... فالمكان .. إتطوف
................ وصوت .. الله وأكبر .... لاتسلل ... بالخفا / داري !
حرثت الرجل .... يم اللارجوع ... وخاطري .. ملهوف
................ معي .. وعدٍ قديم ..... وتابعيّّه ... تحفظ ... أسراري
أدور ... في وجيه الناس .. عني ... عن عُمر مكفوف
................ مضى يشّحذ ... لقصّة عشقي اللي مات .. عن قاري !
ياهيه ! .. وملّ طفلك .. ينسج أحلامه ( عمامة صوف )
................ على رجوى .. نجم وصلك ... يشعّ .. ويهدي الساري
رحلتي .. وإنقطع .. جذر السعاده والفرح .. بسيوف !
................ وانا ياما .... جمعت أحلى السنين .. وقلت : إختاري ؟
يابنت الناس .... حسي بإختناقي .... وإكسبي معروف
................ يجوز \ إتمر .. ( عصفورة أمل ) .. وتغازل .. أنهاري
بدونك .. صرت .. بيدين : الحنين / العابث / الملقوف
................ تولّتني الظروف .... وريح شوقي .... هزت اشجاري
تعبت أرسم .. على بابك .. ملامح وجهي : المخطوف
................ بليلٍ شب .. عيدان الجروح .... وكنت انا ... الذاري
تعبت آقطّع ورودي ... تروف ... وماتروف ... تروف
................ تعبت... أجلس قبال النهر ... وأغسل بالي ... أفكاري
تعبت أسهر .. وأطيّر للسما .. دمعه .. وزوج إحروف
................ تعبت ... آقول ... يارب العباد .... يهزها .. الطاري !
شقول ... لشمسي اللي صابها .. بعد الغياب : كسوف
................ مرآية غُرفتي /..... ( كلمة أحبك ) /.... دفتر أعذاري
تعالي ... مابقى في عتمة دروبي .. عيون تشوف ..!
................ انا لا ضقت .... وانتي غايبه .. من يفتح .. أزراري ؟
أحد تصاميمي
بإنتظار نقدكم وأرائكم
أرق تحيه
شتات